الخطوة الأولى لتحسين ثقتك بنفسك هي تقييم كيف ينظر إليك الآخرون. الثقة هي موضوعية ، ما قد يبدو مثل الثقة بالنسبة لك قد تبدو تكبر أو غطرسة للآخرين أو يمكن أن يكون العكس تماما.
قومي بتمضية المزيد من الوقت مع الأشخاص المُغامرين والتلقائيّين. سرعان ما ستجدين نفسكِ تقومين بأمرٍ غير متوقّع وتشعرين بشعور جيّد تجاه نفسك نتيجة لذلك.
وليس بخافٍ أنّ ممارسة النقد الذاتي، وتقبل نقد الآخرين بحاجة إلى مستوى كبير من الثقة بالنفس.
فإحساس الشخص بالقصور عن أداء العمل ينتهي به إلى التخاذل، ومن ثمّ فإنّه لا يستطيع أن يبذل الجهد المطلوب لإنجاز العمل. وحتى إذا هو بذل كمية كبيرة من الجهد، فإنّه لا يكون جهداً مصوباً التصويب السديد نحو أداء العمل باتقان، بل يأتي تصويبه لجهده مشتتاً وبعيداً عن المرمى الصحيح.
إنّه موضوع أمامه على مائدة النقد، ولكن ليس من أحد يجبره على تناوله. إنّه يتناوله إذا أراد، ويتركه أيضاً إذا أراد. فهنا إذن توجد عملية انتقائية على أعظم جانب من الأهمية حتى يظل الشخص قلعة حصينة، وذاتية مستقلة، وشخصاً واثقاً في مقوماته وفي تماسك وجدانه وعقله وخبراته الماضية والحاضرة وآماله ومطامحه الرانية إلى المستقبل.
راجع التوصيات السابقة وانتقادات الأداء التي تلقيتها. اعثر على تعليقات حول كيفية علاقتك بالآخرين ، أو إذا تحدثت في الاجتماعات ، أو إذا كنت قد عرضت في أي وقت مبادرة في قيادة مشروع أو عرض تقديمي جديد ، حيث أن كل هذه علامات على الثقة بالنفس في العمل.
تتمثل أهمية إدارة الوقت فى مجال العمل كونه اشبه بعامل الإرتكاز، فهو القادر على الحفاظ على توازن العملية الإنتاجية فى الشركة، والداعم لها في عملية نموها وتحقيقها للأرباح؛ فعملية إدارة الوقت تساهم في:
وإذا أنت أتحت للناس منفذاً يجدون ويكتشفون أنفسهم من خلاله، فإنّهم يتمكنون بلا شك من حسن أداء العمل بل وسيتمكنون من إدخال تطورات مفيدة على ما يقومون به من أعمال.
انهضي وتجاوزي عثراتك. تذكّري بأنّ لا أحد في هذا الحياة كامل، فحتّى أكثر الأشخاص ثقة بالنفس لديهم ما يزعزع شعورهم بالأمان. وقد يصل كلّ شخص إلى مرحلة حياتية يشعر فيها بافتقاد شيء ما، وهذه هي الحقيقة. عليك معرفة أنّ الحياة مليئة بالعقبات المستقبلية، وبأن تلك العقبات تظهر في أوقات مختلفة اعتمادًا على مكانك وطبيعتك ومزاجك العام وشعورك، أو يمكن تلخيص ذلك بأن تلك العقبات متغيّرة وليست ثابتة.
امنح نفسك الفرصة للنجاح، ولا تخشى الفشل: الفشل هو جزء من الحياة. الثقة بالنفس في العمل عندما لا تخاف من الفشل، فإنك تكون أكثر قدرة على التعلم والنمو.
واجه التحديات، ولا تخشى الخروج من منطقة الراحة: عندما تواجه التحديات، فإنك تتعلم وتتطور كما أنك تشعر بالرضا عن نفسك بعد التغلب على التحدي.
عندما تكونين قادرة على مواجهة ما تخافيه، ستكتسبين ثقة بالنفس وستشعرين بتحسن فوري!
تتطلب الشخصيّة القوية والناجحة للعامل تقويم وتطوير مهاراته ونقاط قوّته باستمرارٍ، وتجاوز نقاط الضعف ودعمها والتخلّص منها، ليس فقط للحفاظ على أدائه الجيّد، بل لتحسينه والارتقاء به مع مرور الوقت أيضاً، ومن هذه المهارات ما ياتي:[٥]
كوني مرتاحة في التعامل مع الخوف. قد تعتقدين بأنّ الأشخاص الذين يتّسمون بالثقة بالنفس لا تمرّ عليهم لحظات خوف إطلاقًا، وهذا ببساطة ليس بصحيح.